“سي إن إن” : 11 مسؤولاً أمريكياً بينهم وزيران يرافقون ترامب فى رحلته إلى مصر وإسرائيل

كشفت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية عن مرافقة 11 مسؤولاً أمريكيا للرئيس دونالد ترامب في رحلته إلى مصر وإسرائيل، بينهم وزيران هما وزيرا الخارجية والدفاع.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن البيت الأبيض قوله إن الرئيس دونالد ترامب غادر قاعدة أندروز الجوية المشتركة حوالي الساعة 4:45 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة اليوم الأحد متوجهاً إلى تل أبيب، مضيفة أنه من المقرر أن يصل إسرائيل صباح الاثنين بالتوقيت المحلي.
مرافقو ترامب
وأشارت “سي إن إن” إلى أن ترامب سوف ينتقل إلى مصر للمشاركة في قمة السلام المزمع عقدها في مدينة شرم الشيخ المصرية حول مستقبل غزة، لافتة إلى أنه سيرافق ترامب في رحلته كلُ من وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وستيفن ميلر نائب رئيس موظفي البيت الأبيض،ودان سكافينو نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، والمتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، وسكرتير موظفي البيت الأبيض ويل شارف، والسفيرة مونيكا كراولي رئيسة المراسم للولايات المتحدة الأمريكية.
اليوم.. انطلاق “قمة شرم الشيخ للسلام” برئاسة السيسي وترامب
تنطلق اليوم الإثنين قمة شرم الشيخ للسلام، برئاسة مشتركة بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة حول العالم، في حدث دولي رفيع المستوى يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وبلورة رؤية جديدة للسلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وتأتي القمة في أعقاب التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة برعاية مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا، وهو الاتفاق الذي مهّد الطريق لعقد هذا الاجتماع الدولي، في إطار الجهود الرامية إلى تثبيت الهدنة، وإعادة إعمار القطاع، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية، ووضع أسس سلامٍ عادلٍ ودائمٍ يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويعزز الاستقرار الإقليمي.
ومن المقرر أن تشهد القمة مباحثات ثنائية بين الرئيسين السيسي وترامب، يعقبها جلسة عامة تجمع القادة والرؤساء المشاركين، حيث يُلقي كل من الرئيسين بيانًا سياسيًا مشتركًا حول آفاق السلام وجهود تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كما سيجري الرئيس السيسي عددًا من اللقاءات الثنائية مع القادة المشاركين لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لدعم مسار التسوية وإعادة الإعمار في غزة.
ويشارك في القمة ملوك ورؤساء دول ونواب رؤساء ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، في تأكيدٍ على الزخم الدولي الواسع الذي تحظى به القمة، ودعم المجتمع الدولي للجهود المصرية – الأمريكية المشتركة الرامية إلى تثبيت الاستقرار في المنطقة وإنهاء الحرب في غزة.
وتمثل القمة منصة عالمية لتنسيق المواقف من أجل استكمال المفاوضات حول القضايا المطروحة في المرحلة الثانية من الاتفاق، خاصةً موضوعات الحكم والأمن وإعادة الإعمار وفتح المعابر وإنفاذ المساعدات والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، ودفع مسار التسوية السياسية الشاملة بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويعزز الأمن الإقليمي والدولي.
دور مصر القيادى
ويعكس اختيار مصر لاستضافة قمة شرم الشيخ للسلام الثقة الدولية في دورها القيادي ومسئوليتها الإقليمية تجاه الأمن والسلام والاستقرار وحقوق الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن القاهرة تعمل مع شركائها لضمان تنفيذ الاتفاق المرتقب بما يمهد الطريق أمام مرحلة جديدة من إعادة الإعمار والتنمية في غزة.
واختيرت مدينة شرم الشيخ المصرية لاستضافة القمة الدولية الخاصة بإنهاء الحرب في قطاع غزة، نظرًا لما تمثله من رمزية تاريخية كمنصة للسلام وملتقى للحوار بين الشرق والغرب، فضلًا عن كونها من أكثر المدن أمنًا واستقرارًا في المنطقة، بما يجعلها الموقع الأمثل لعقد القمم الدولية رفيعة المستوى.



